خُلاصة "الجمهورية"
Sunday, 31-Aug-2025 21:16

في لحظة دقيقة من تاريخ لبنان السياسي والأمني، وجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري كلمة الى اللبنانيين لمناسبة الذكرى السنوية الـ47 لجريمة إخفاء الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والاعلامي عباس بدر الدين التي أحيتها حركة أمل هذا العام تحت شعار ” لبنان وطن نهائي ” .

فأكد رئيس المجلس أن من يقود حملات التنمر السياسي والشتم والشيطنة والتحقير على نحو ممنهج بحق طائفة مؤسِسة للكيان اللبناني ، هو هو قبل العدوان وخلاله ولايزال حتى الساعة، كان يعمل في السر والعلن على إطالة أمد الفراغ ، مراهناً على وقائع العدوان الاسرائيلي ونتائجه التي قد ينجم عنها خللاً في موازين القوى وإنقلاب المعادلات ، علها تكون فرصة لإعادة ضخ الحياة في مشاريع قديمة جديدة ولو كانت على ظهر دبابة إسرائيلية.

واعتبر رئيس المجلس أن العقول الشيطانية أخطر على لبنان من سلاح المقاومة الذي حرر الأرض والإنسان وصان الكرامة والسيادة الوطنية قائلاً : انه وبالرغم من هذا النكران نعود ونؤكد اننا منفتحون لمناقشة مصير هذا السلاح الذي هو عزنا وشرفنا كلبنان ، في إطار حوار هادئ توافقي تحت سقف الدستور وخطاب القسم والبيان الوزاري والقوانين والمواثيق الدولية بما يفضي الى صياغة استراتيجية للامن الوطني تحمي لبنان وتحرر أرضه وتصون حدوده المعترف بها دولياً ، وأبداً ليس تحت وطأة التهديد وضرب الميثاقية وإستباحة الدستور ولا في القفز فوق البيان الوزاري وتجاوز ما جاء في خطاب القسم والإطاحة بإتفاق وقف إطلاق النار الذي يمثل إطاراً تنفيذيا للقرار 1701. وحذر رئيس المجلس من إجتماع الجهل والتعصب ليصبح سلوكاً لدى البعض ، فهو الطريق الى الخراب ، لافتاً إلى أن الإستسلام للحقد والحاقدين والانقياد خلفهما يحجب الرؤيا عن معرفة من هو العدو الحقيقي للبنان واللبنانيين.

 

 

 

 

توازياً، كتب رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام على منصة “أكس”: “في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر نستعيد حكمة رجلٍ آمن بلبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه وجعل من الدين رسالة للعدالة والوحدة لا للفرقة والانقسام، ودعا إلى صون العيش المشترك ونبذ الفتن. فكان حضوره مدرسة في الوطنية والإنسانية”.

 

 

 

في سياق آخر، رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر قوّة روحيّة تحافظ على رسالة الكنيسة في الشرق وتحمي شعوبنا من الإنقسام واليأس.

 

 

بدوره، قال متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة: "لو وضعنا نحن اللبنانيين ثقتنا في الرب، واعتمدنا عليه وحده، واستجدينا نعمته، لكنا تحررنا من رباطات الشر ووفرنا على أنفسنا وعلى بلدنا الكثير من السقطات، لكن بعض اللبنانيين يعتمدون على أموالهم ومراكزهم ومواقفهم أو على قدراتهم الذاتية أو قوتهم قبل اعتمادهم على الرب، أو بعيدا عنه، ظانين أن المراكز والأموال والسطوة وكل المكتسبات أبدية، متناسين أن لكل شيء نهاية".

 

 

 

من جهته، لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى أن "اللحظة للبنان الرسالة والتضامن الوطني بنسخة لبنان الطائفة الواحدة لا الطوائف بعيداً عن الفتنة الدولية الإقليمية المجنونة، فلا قيمة للبنان بلا سيادته وتضامن شعبه وتكريس سلطاته السياسية لخدمة قراره الوطني الجامع، وهذا لا يكون الا بحماية القوة الداخلية لا تبديدها، وتأكيد الوحدة لا تمزيقها، والجيش والمقاومة في هذا المجال قوة لبنان السيادية، وحاجة لبنان لهذا الثنائي السيادي ضرورة وجودية للبلد وسط لعبة دولية تحرق المنطقة وتعمل على ابتلاع خرائط الكيانات السياسية أمام أعيننا. لذلك، العين على حراك سياسي كبير يعيد وضع لبنان ضمن إطار أولوياته الوطنية بعيداً عن لعبة الإبتزاز والفتنة والسقوط والترويع".

 

 

 

 

أما بشأن تسليم السلاح الفلسطيني إلى الجيش اللبناني فقال الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عبد الفتاح دولة، ان تسليم الدفعة الثالثة من السلاح إلى الجيش اللبناني تمثل أكبر عملية تسليم من نوعها منذ تموز 1991 وستشمل 10 مخيمات فلسطينية من أصل 12.

 

 

 

 

ميدانياً، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي صباح اليوم عدوانا جويا مستهدفا حرج على الطاهر والدبشة عند اطراف النبطية الفوقا بسلسلة غارات عنيفة .

كما ألقى العدو الاسرائيلي منشورات تحريضية في بلدة عيتا الشعب.

في حين ألقت مسيرة اسرائيلية قنبلة صوتية بالقرب من احد الصيادين في بلدة الناقورة من دون وقوع إصابات.

كما أغارت مسيرة اسرائيلية بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية على طريق النبطية الفوقا وميفدون، ما أدى الى استشهاد ابراهيم علي توبة.

 

 

 

 

اقليمياً، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن ما وصفه بـ"تصفية" أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، في ضربة نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

 

 

وتعليقاً على هذا الأمر قال نتنياهو: "هاجم الجيش الإسرائيلي أبو عبيدة، ونحن ننتظر النتائج"، مشيرا إلى أن الحركة تتأخر في إعلان مقتله.

 

 

 

 

دولياً، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده للمساعدة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا حتى لو تطلب الأمر دعمًا جويًّا أميركيًّا لوقف الحرب.

 

 

كذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن البلاد تخطط لشن ضربات جديدة في عمق روسيا، وذلك بعد هجمات مكثفة استهدفت أصولاً بقطاع الطاقة الروسي على مدى أسابيع.

الأكثر قراءة